الاثنين، 23 يناير 2012

(الإسلام هو الحل) تيًار أم شعار

(الإسلام هو الحل) تيًار أم شعار






بالواقع هذه الفكرة أو هذا الدفاع !!
كان بذهنى منذ وقت بعيد ، الى ان قررت ان اناقشه علنآ
بعدما قرأت مقال من موقع اخوان المنوفية


بقلم د. علاء الدين عباس

بعنوان

إللي بالي بالك هو الحل

اقتباس :
شعار الإسلام هو الحل ليس بدعًا إخوانيًّا بل هو لحظة إلهام عبقري لأحد الرجال المجاهدين وهو الأستاذ عادل حسين- رحمه الله- وللشباب حديثي العهد بالسياسة عادل حسين هذا كان شيوعيًّا ماركسيًّا متطرفًا تم سجنه في عهد عبد الناصر عشر سنوات لانتمائه الشيوعي، وفي السجن قرأ الكثير وبدأ في تطوير فكره من الشيوعية إلى الناصرية (وهو ما ظهر في كتابه الاقتصاد المصري من الاستقلال للتبعية) ثم تطور بعد ذلك من الناصرية إلى الفكر الإسلامي، والعجيب في شخصية عادل حسين أنه كان إذا اقتنع بفكرة كانت تستحوذ عليه بشكل كامل، ويدافع عما يراه بحمية وحماسة منقطعة النظير، وهو ما لاحظته عندما زرته يومًا في شقته المتواضعة بمصر الجديدة أمام حديقة الميريلاند بعد الإفراج عنه آخر مرة؛ حيث ناقشته في بعض أفكاره (ومن الطرائف أنني لاحظت باقة زهور على بابه من صفوت الشريف يهنئه بسلامة العودة..!!).

وعادل حسين هو الأخ الأصغر للمجاهد أحمد حسين، والذي أسس جمعية مصر الفتاة عام 1933م (تأثرًا بجمعية تركيا الفتاة لمصطفى كمال أتاتورك) وكانت في بدايتها قومية إسلامية متحمسة ومتسرعة أحيانًا ثم اكتسبت خبرة وتؤدة مع الوقت، وقد أحياها المجاهد (الشهيد الحي) إبراهيم شكري متمثلة في حزب العمل الاشتراكي عام 1978م، والذي تحول بعد ذلك لحزب العمل الإسلامي، وعادل حسين هو أيضًا عم الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين، ويبدو أن (جين) الثورية ينتقل في أصلاب هذه العائلة المتحمسة دائمًا والمتعجلة أيضًا في كثير من المواقف.. المهم عندما قرر الإخوان المسلمون الانضمام لحزب العمل ولحزب الأحرار فيما سمي (التحالف الإسلامي) لخوض الانتخابات عام 1987م وضع عادل حسين للتحالف شعار (الإسلام هو الحل) والذي ملأ بشهرته طباق الأرض بعد ذلك، وهو الشعار الذي صادف هوى عند التيار الإسلامي وفي القلب منه الإخوان المسلمون؛ لأنه ليس بالنسبة لهم مجرد شعار بل هو منهج حياة وعمل.. وللتاريخ أيضًا كان هذا التحالف ومعه الوفد وبعض المستقلين قد حققوا أكبر تكتل معارض منذ قيام ثورة 1952م؛ حيث تجاوزوا المائة مقعد، وكان حصة التحالف منها 64 عضوًا.

واستطاع الإخوان المسلمون يومها أن يحصدوا 36 مقعدًا وهو ما يعد نقلة نوعية في تاريخ الإخوان المسلمين السياسي.. وأذكر ونحن في لجنة الفرز بحلوان؛ حيث أسقطنا وزير الإنتاج الحربي آنذاك (جمال السيد) وهو أول وزير يسقط في الانتخابات في عهد الثورة.. كان مصطفى منجي (قيادي بالحزب الوطني ونائب رئيس النقابة العامة للعمال) كان يصرخ بهستريا قائلاً: أنتم نزلتم بشعار، وقال جملة منكرة لا أستطيع كتابتها.. ومن طرائف هذا الشعار الفذ أننا كنا في جولة انتخابية في التبين بحلوان، وأثناء سيرنا كان الإخوة يهتفون (حكم الله عز وجل.. الإسلام هو الحل) فقام بعض الأغبياء من أذناب الحزب الوطني الديمقراطي بالرد علينا نكاية فينا قائلين، الإسلام مش هو الحل.. طبعًا لا يقصدون الطعن في الدين ولكنه مجرد رد غبي على هتافنا، ففوجئنا بالناس تتجمع ومنهم أناس بسطاء يجلسون على المقاهي يدخنون الشيشة، وربما لم يأبهوا يومًا بالانتخابات أو الصراعات السياسية تجمع كل هؤلاء وصاروا يقذفون الرعاع بالحجارة، ويسبونهم قائلين هي حصلت الإسلام يا أولاد.. كذا وكذا..؟؟

ومن لطائف الشيخ وجدي غنيم عندما ترشح في الإسكندرية وقام رجال الأمن بنزع لافتاته، وذهب ليشتكي فقال له الضابط: شعار الإسلام هو الحل ممنوع يا عم الشيخ، فقال له.. خلاص سأكتب اليفط وعليها شعار.. هو الحل فقط.. فقال الضابط: أنت تريد الضحك علينا، ما هو كل الناس عارفه إن الإسلام هو الحل.. هو فيه حل إلا بالإسلام..!! فقال الشيخ مازحًا.. خلاص سأكتب.. هو.. فقط.. فقال الضابط أيضًا: ممنوع يا عم الشيخ كلمة هو، هذه سيعرف منها الناس أنك تقصد الإسلام أيضًا.. بلاش تلعب علينا.

والحمد لله أن وفق إخواننا في حزب الحرية والعدالة اليوم لجعل شعار نحمل الخير لمصر هو الشعار الذي يخوضون به المعركة الانتخابية، ويقودون من خلاله التحالف الديمقراطي، ولم يقفوا كثيرًا عند الشكل غافلين المضمون.

الكل يعرف أن الإسلام بشموله يشكل حجر الزاوية في حركة الإخوان المسلمين وتفكيرهم ولكنهم يتأسون برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفاوض سهيل بن عمرو في صلح الحديبية.. هدف الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينتزع اعترافًا رسميًّا بدولته الجديدة في المدينة، وأن المسلمين أصبحوا يشكلون كيانًا له شرعيته وأهميته في جزيرة العرب، وليس كما كانوا يزعمون.. فتى من قريش مطارد وآواه أخواله بالمدينة.. تنازل عن بدء الوثيقة بالبسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) ووافق على ما اعتادته قريش باسمك اللهم.. وأيضًا تنازل عن لقب محمد رسول الله وأكتفى بما تقره قريش محمد بن عبد الله.. فالعبرة بالمآلآت والخواتيم وليس بالشكليات والترتيبات.

إذا كان أهل اللهو والسفاهة قد تنبهوا لهذه الحكمة وعملوا بها ألا نتبعها نحن..؟ نجح الفيلم التافه (الليمبي) نجاحًا باهرًا مما شجع المنتج أن يعيد الكرة بفيلم (الليمبي2) فاعترضت الرقابة على تكرار الاسم (لست أدري لماذا..؟) فحولوا الاسم إلى.. اللي بالي بالك (وهم يقصدون الليمبي أيضًا) أنعجز نحن أصحاب الرسالة والهدف السامي أن نجعل شعار الإسلام هو الحل في قلوبنا ونرفع راية.. اللي بالي بالك.. هو الحل..؟.

الناس ستذهب للصناديق ثقة في الإخوان وإيمانًا ببرنامجهم للنهضة، واستنقاذًا لمصر الثورة، وليس تأثرًا بشعار أو تحت وطأة هتاف.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.



عن رأيى ,,
أرفض المهادنة والمراوغة فى هذا الأمر بالأخص


قد يرى البعض ان الأهم ما بيننا وبين رب الكون وهو عالم بخفايا القلوب
ولكن نحن لم نعد بزمن الجاهلية كى نستبدل كلمة الإسلام
بكلمات تمويهية ..!!

كما ان مشكلتنا بالأساس ليست فى ديننا او عقيدتنا
وإنما فى نظام وفكر وسياسة دولة
فلماذا نساعدهم ان يجرّونا لما يسعون اليه باجتهاد منذ بدء الثورة؟؟
وقد يكون من قبلها

أما عن
مقولة (الاسلام هو الحل)

فـ والله ان معنى تلك الجملة قد ظُلِم لحصره
ع الجماعات والتيارات الاسلامية





وكأن اى مسلم خارج نطاق تلك الجماعات لن يستطيع اتقاء الله والعمل بما امرنا الله سبحانه

فنرى كل مهاجمة لأى من تلك التيارات ذات الشعارات الاسلامية
تُذكر خلالها تلك الجملة،وكأنها غش وخداع فى مضمونها,,
لا والله وحاشا لله
فالغش والخداع هو ممن يتشدقوا بهذه الجملة
وليس بمضمون الجملة ذاته,,

والاسلام برئ من كل متأسلم متظاهر بالتقوى يتشدق بمبادئ لا يتبعها..

وحقآ الاسلام هو الحل

فـ الاسلام هو دين الله الحق الذى ختم الله به رسالاته
وهو اعم واشمل من سواه فمنه تُستَقى كل القواعد والاحكام والحلول باذن الله
واتباع اوامر الله تُنَجِّى من المهالك وهكذا نصل >> للحل ,,

فاتمنى من كل من يهاجِم تيار دينى ان يفرِّق جيدآ
بين كينونة التيّار و مضمون الشعار

فـ هل توافق أنت على استبدال كلمة الاسلام بكلمات تمويهية ؟؟

هناك تعليقان (2):

  1. مسآء الحريآت والإختلآفآت




    رأيي ببسآطه : أنه شعآر صحيح مئه مئه بالمعنى
    حيث "أن الإسلآم هو الحل بكل مشكلآتنآ"

    وأعتقد بعد الثوره والحمله الإعلآميه اللعينه على الإخوآن المسلمين أو حزب النور لمجرد مرجعيتهم الدينى
    شوه معنى الديمقرآطيه التى كنآ نحلم بهآ

    فالآن لآ يرتضى إلآ برأيه
    رغم الثوره التى سمحت للجميع ابدآء الرأى

    فتغير الشعآر أو لآ لن يغير من القضيه شيئآ
    لأن المتحكمين بعقول المصريين من إعلآم
    جعلوآ العقول لآ تتقبل من يقول لهآ "إتقى الله" فتأخذهم العزه
    وأصبح المصريين يتحدثون بذلك لسآن

    أن لآ ينبغى لأحد أن يقول لى "أن الإسلآم هو الحل" أو إتقى الله

    أنآ أرى أن تغيرهآ لن يغير شئ من الموقف المأخوذ ضد الإسلآمييين


    لكِ كل الود

    ردحذف
  2. العزيزة ترانيل
    صدقتِ واوضحت فكرتى بشكل رائع
    واثريت الموضوع برأيك حقآ
    سلمت يمينك ودمتِ بـ ود

    ردحذف