الخميس، 7 يونيو 2012

من مذكرات أرملة عذراء..!!



غاب عنى فحاولت الوصول اليه
وعندما لم أصل لشئ زاد يقينى فى ان الله سبحانه
 اراد ان يحدث الأمر بهذا الشكل لعله إختبار لصبرى وايمانى
لعله اختبار لإصرارى أن يظل هو آخر حب وزوج تمنيته
كى احشر معه بالآخرة باذن الله فذاك كل املى
..

أأأأأأأهـٍ  ثم أأأأأأه 
كيف أصف لحظات دعائى له ؟؟
فقد داومت طوال سنوات ان اتحرى اوقات الاجابة
لأدعو له بالتوفيق والنجاح والهداية وان يكن لى زوجآ صالحآ وان الله يُحسن خاتمته
أما الآن  فلا تجف دموعى بين كل آذان وإقامة
ولسانى متحجر داخل فمى لا يعرف بماذا يدعو
هل هو حى؟؟ فأدعو له كما تعودت دائمآ؟؟
وان لم يعد حيآ فبماذا ستفيده دعواتى هذه؟؟
فأحاول جاهدة ان ادعو له دعوات خاصة بما يأتى بعد الـ...الـ...
لا .. لا أستطيع نطقها
يكفينى ما اعانيه من شعورى بها داخل فكرى وعقلى واحساسى الذى اصبح يرجِحُها
..

لكن مهما يكن لن يصير ذكرى بالنسبة لى
فهو ماضٍ وحاضر ومستقبل
مازال يعيش معى كل تفاصيل حياتى لحظة بلحظة
وان تضائلت تلك التفاصيل
فقد اقتصرت حياتى على إنتظاره والجلوس أمام صورته
والنظر اليها طوال ساعات
علّها تتحرك متحدثة إلىْ
أو تجذبنى فتـُدخلنى بها معه :(

15-1-012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق