الخميس، 14 يونيو 2012

أوّلك أأأخر..



مشيت وياك للأخر أتارى أوّلكـ أخــر

أخدت بإيدى للفرحة وقلت للحزن يتّـ اخــر

بنيتلى قصور من الاحلام و قمت هادميها للـ أخــر

وبعد ما كنا بـــالأول وصلنـا أواااااام للـــ أخـــــــــــــــــر ..!!

ومازلت حيّــة..!!




اشعر بالبرد فى قدميّــا
وبياض الثلج فى وجنتيّــا
ودموعى تتحجر بـ مقلتيّــا
والرعشة تصيبنى بكِلتا يديّــا
لااااااا..
رباااااااااه..
إنـ ـنـ ـى
إنننننننــ ـنـ ـى
اشعر بالمــــوت ومازلت حيّــة

الخميس، 7 يونيو 2012

من مذكرات أرملة عذراء..!!



غاب عنى فحاولت الوصول اليه
وعندما لم أصل لشئ زاد يقينى فى ان الله سبحانه
 اراد ان يحدث الأمر بهذا الشكل لعله إختبار لصبرى وايمانى
لعله اختبار لإصرارى أن يظل هو آخر حب وزوج تمنيته
كى احشر معه بالآخرة باذن الله فذاك كل املى
..

أأأأأأأهـٍ  ثم أأأأأأه 
كيف أصف لحظات دعائى له ؟؟
فقد داومت طوال سنوات ان اتحرى اوقات الاجابة
لأدعو له بالتوفيق والنجاح والهداية وان يكن لى زوجآ صالحآ وان الله يُحسن خاتمته
أما الآن  فلا تجف دموعى بين كل آذان وإقامة
ولسانى متحجر داخل فمى لا يعرف بماذا يدعو
هل هو حى؟؟ فأدعو له كما تعودت دائمآ؟؟
وان لم يعد حيآ فبماذا ستفيده دعواتى هذه؟؟
فأحاول جاهدة ان ادعو له دعوات خاصة بما يأتى بعد الـ...الـ...
لا .. لا أستطيع نطقها
يكفينى ما اعانيه من شعورى بها داخل فكرى وعقلى واحساسى الذى اصبح يرجِحُها
..

لكن مهما يكن لن يصير ذكرى بالنسبة لى
فهو ماضٍ وحاضر ومستقبل
مازال يعيش معى كل تفاصيل حياتى لحظة بلحظة
وان تضائلت تلك التفاصيل
فقد اقتصرت حياتى على إنتظاره والجلوس أمام صورته
والنظر اليها طوال ساعات
علّها تتحرك متحدثة إلىْ
أو تجذبنى فتـُدخلنى بها معه :(

15-1-012

ألـــــــــم




ألف .و. لام .و. ميم

ألـــــــــم

كلمة اصبحت تواسينى
تُـخرِج منى أنينــى

ألـــــــــم

كلمة استشعر لها رنينٍ خاص
وشعور يلازمنى بكل الإخلاص

الألــــــــــم

يلاحقنى .. يسكننى ..يجتاحنى .. يسحقنى

ولكــن هل حاولت يومآ التخلص منه ؟؟
ام اننى تعودته .. فأصبح جزءآ منى ؟!!